آخر الأحداث والمستجدات

وزارة الصحة تعترف بأزمة أطباء الإنعاش بمكناس وتكشف تفاصيل خطيرة

بعد تفجير فضيحة النقص الحاد في أطباء الإنعاش والتخدير بمستشفى محمد الخامس بمكناس، وتداعيات ذلك الخطيرة على السير العادي لهذا المرفق الحيوي الهام الذي يقدم خدمات لساكنة عمالة مكناس والأقاليم المجاورة، اعترفت وزارة الصحة بهذا الأمر، مستعرضة جملة من التفاصيل التي تفضح بجلاء أزمة قطاع الصحة في مستشفيات القطاع العمومي بالعاصمة الإسماعيلية، وما يقابلها من انتعاش في القطاع الخاص، جعل العديد من المركبات الاستشفائية الخاصة تفتح أبوابها في وجه الساكنة في ظرف سنة واحدة فقط.

وحسب جواب لوزير الصحة أمين التهراوي، على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني زكرياء بن وانس، عن فريق الأصالة والمعاصرة، فإن مستشفى محمد الخامس الإقليمي بمكناس، يتوفر على طبيب متخصص واحد في التخدير إلى حدود مارس 2025، بعدما كان عددهم يقدر ب5 أطباء سنة 2022، مشيرا إلى أن المستشفى يتوفر كذلك على 18 ممرض وتقني الصحة في التخدير والإنعاش.

وحسب نفس المسؤول الحكومي، فقد عرفت نهاية سنة 2022 مغادرة طبيبين متخصيين في التخدير والإنعاش دفعة واحدة، بعد استفادتهما من تقاعد نسبي دون تعويض، "مما نتج عنه ضغط كبير على الباقين، دفع اثنان منهم إلى التخلي عن العمل تباعا، الأول في 23 نونبر 2023 والثاني في 30 دجنبر 2023" يقول الوزير دون تقديم توضيحات عن المسطرة التي اتبعتها الوزارة في حق الطبيبين الذين غادرا عملهما وتركا رفيقهما "يواجه لوحد حاجيات ومطالب المرضى واستشارات الأطباء في مختلف المصالح والأقسام الحيوية وغيرها في مستشفى إقليمي يتواجد على مستوى عمالة تقدر ساكنتها بمليون نسمة".

ولإيجاد حل لهذه المعضلة، كشف الوزير أن الإدارة المركزية قامت بتنسيق مع المديرية الجهوية بتعيين أخصائيين حديثي التخرج بصفة مؤقتة.

يتبع ...

على علاقة بنفس الموضوع :

أزمة قطاع الصحة بمكناس تتفاقم والوزارة تماطل في حلها.. طبيب إنعاش واحد لحوالي مليون نسمة

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.